كيف مؤلمة للتفكير سعادة غابرة,
متعذر إصلاحه, مشرق ولكن مرة واحدة,
ما الجناح الخلود الضباب البارد
أخذت, تولى اللاعودة.
وعدت هذه السعادة لي مخنث ليل,
هذه السعادة وعدتني الصيف.
يا, صوت خادعة! زغردة الايقاعات!
كنت أغني ولا تسأل عن إجابة!
أنا أحب والحب, لا تتعب من الحب.
ما زلت سأصلي.
أنت, جميل, يمكن للشاعر ينسى
ومتعة جمالها.
ومتى أغانيك تدفق بعيدا
بلا راحة, القسم خادعة,
أتذكر, كل من بكى حين الرافعات
فوق الحصاد سواد الخريف.
23 سبتمبر 1898
سان بطرسبرج