وهمست لي الكثير أمس,
همست لي الرهيب, مخيف…
غادر بطريقة حزينة,
لقد نسيت أمس -
نسيت أمس.
أمس كان - يكون متى?
لماذا هو صامت جدا?
لم أجد الزنابق بلدي في هذا المجال,
كنت لا تبحث عن الصفصاف البكاء -
شجرة الصفصاف.
شقيق, لى منذ فترة طويلة! معي, معي
وقالوا - وأنا مقبل…
وأنا لا أتذكر, أنا لا أتذكر - يجب أن أعترف,
ما همست الشاطئ -
همست الشاطئ.
رأيت في كل شفرة من العشب
له وجه العزيز الرهيب…
واستقال على نفس المسار,
حيث تولى أمس -
استغرق الأمر أمس…
لقد لجأوا في حقل,
ولم يعد هناك حزين.
أمس كان - يكون متى?
قال معي, وقبلتني -
أنا مقبل.
23 تشرين الثاني 1902