ارتفع تلاشى حزينة
هز رأسه,
وانهمرت الدموع المريرة
من البكاء عيون الظلام…
ما فعله, ردة حزينة,
تبكين في ظلام الليل?
O أنك, أن الأحلام الربيع
اسرعت مع الفروع الخضراء?
لا تبكي, وردتي تلاشى,
أعود العندليب!..
لا تبكي, التخلص من تلك الدموع
منذ عيون تبكي الظلام…
مايو 1898