إفترقوا دون الحزن,
نسي كانت الأيام السعيدة;
لكن بالحنين إلى الوطن بشكل فادح
التقيا مرة أخرى.
فوقهم كان يبكي شبح الشباب
الجمال تلاشى بالفعل;
وهذه السلاسل الحزينة
أحلام القديمة أيقظ.
ولكن كانت هناك وداعا الجديد
لذا هادئ البرد;
لم تكن حرارة نار الرغبة,
ولا يتكلمون سلاسل البكاء.
بينهما أسرار لا تكذب,
كان كل شيء فارغة والميتة;
وتجول إطفائها
ودفن الإله.
10 يوليو 1900